الرئيسية
Ahlamontada 
انا مش فارس الاحلام
ولا الجندى اللى مات قدام
ووسط الحرب لو تقعى
انا مش بطلك المقدام
انا سرطانك الخالد
بريئك اللى خد اعدام
انا سرطانك الخالد
حبيبك اللى خد اعدام
انا عاشق مبيطولشى
ولوطالك ما راح يسلم
انا نعسان مابينامشى
ولوحاول يخاف يحلم
انا اللا منطق العادى
كما قالوا
انا فى وادى وكل الخلق فى وادى
انا البطل اللى ماشيلك بظهره
كانى رحت مش راجع
انا ضحكه عجوز لاسع
سمع أثناء ما بيصلى
غنا ومزيكا فى الجامع
انا الوردة اللى بتشوه جمال صورتك
انا الواد اللى بيخونك
وبيحافظ على غيرتك
انا الحرب اللى بتجمع و بتداوى
وبتفرق و بتفرتك
اقولك كلمتين حلوين
واخد عمر من عمرك
اشوف الحزن فى عنيكى
أغمى عينيا واتلكك
انا الدمعه اللى مش قابله عليكى تهون
انا المحبط
ولو أحبط
هاسلم نفسى قبل ما اخون
اكون راجلك
ومش عارف ابوس ايدك
فاحاول اكون
ولو عايزه سبب للخزي
هاديكى ميتين ميليون
انا المنطق بتاع ارحل
بتاع امشى
ولما بخاف من العسكر
بوافقهم على وجودهم
وفى نظرى بكون ملعون
موافق مره احكيلك عليا باختصار
يمكن تبادلينى كما ما عندى من مكنون
انا كداب
مليش اصحاب
أنا عايش فى خرم الباب
بموت من الخوف لو الشارع فى يوم اتساب
فدمعلك و ارجعلك خطاباتك
وامشيلك وارجعللك
واشكيلك واسمعلك
واطلعلك لسان الحق يلطعلك
كلام يوجعنى فى جسمك
ما انا جسمك
وانا الحرف اللى هجر اسمك
وانا اللون اللى ساح فى اللوحه
بوظ شكل نهر النيل
وراح يلقالوا حل بديل
ولما صرخ
وقال يارحيل
ما كان يعرف
بان الكون هيقلب ليل
وملك الغابه
راح يزئر
وهيدمر وهيعور
وهيدور على المساكين
ويمنحهم عشا الضاللين
ويجبرهم فيدعولوا
ويجبرنى
فاقول امين
وتهنا خلاص
وراضونا بدى توها
وغنولنا اغانى العيد
ووسط الغنوه فزعونا فى بورسعيد
فهدونا وهدونا
خلاص انسوا
ده حلم وحش
فنمنا هو نمنا هو
انا عايز
ومش جايز اعوز تانى
واخاف العوزه تنسانى
فاحاول اعوز
لأول مره اصدر حكم على السلطان
واقول يمشى فيمشى
لأول مره مش هدعي يطول عمر الرئيس
لمجرد انى بلقى مكان يساع رجليا فى الاوتوبيس
خلاص هحلم براحتى
وحلمى من المرض يشفى
وامد الرجل فى قلب الشتا تدفى
لا يوجعنى جفا بردوا
ولا يكفنى فى مطرو
ولا يفرق هواه السائع
واشوف وش الوطن فى بسمة الطفل اللى نايم
فى حما الشارع
ودي فرصه
ومش راجعه
فياللا نعوز
ما كانش يجوز
ختنجح شلة الميدان
ولا الفوران
ولا الصرخه
اللى مدفونه بقالها زمان
نلاقيها كما الادان
وشاب جبان
يقوم من النوم بفعل السحر
يطلق جرئته كالبحر
فتمحو كل ما قد كان
ومش علشان انا مش فاهم الموقف
هبطل اروح على الميدان
لان هناك بحس بروح غريبة
طاغية على الكل
بتاع الفل
بينظم اشارات المرور وحده
ومش وحده
مصر على خلوده هناك وحده
يرجع حق دمعة أم زنقوها
ما بين تأبين وبين تعويض
ده لو كان القمر بيبيض
ما كانت رضيت
ولا هديت
وهذا الرفض كرساله
لكل من كانوا بهذى الحرب وتراجعو
لكل اللى عدم نص الحياة على الارض
سلب ام الشهيد حالة
كانت منحاها بس تعيش
خناقة كل يوم الصبح ويا الواد
علشان ينزل يجيب العيش
وكام بنوته ليها حبيب
وكان حالف لهيسيبها ولا يخونها
ويستشهد
فتحبس روحها فى الدبله اللى فيمينه
وتحرمها قصيدة شعر كتبها اول امبارح
فتحرمنا ابتسامتها
فيتكسف الربيع يجي
والصبح يخجل من طلوعوه
والفقير يشبع بجوعه
والبكا يدبح دموعه
رأفة بيها
وطن محافظش على بسمة البنت
هيحرم من وجودها عليه
من غناها
من حبها للورد
ولما فى يوم يعود الحق وينور
اذا رجع النهار من الشرق
وخدنا حق كل شهيد
اذا حصل المنا
ممكن ممكن تقبل الام العزى
تعيش ممكن
بحبة ذكريات الامس
وجايز برضه تلك البنت
جايز
تبتسم للشمس
