العيدُ عيدٌ
عندما ألقاكِ
لا عيدَ إلاّ
معطّرٌ برضاكِ
فإن ضحكتِ
فكلُّ أعيادي رضىً
وإن عبستِ
فكلُّ عيد ٍ باكِ
فالعيدُ أنتِ
ونبضكِ ساعاتُهُ
والعيدُ أنتِ
بوجهكِ الضحّاكِ
والعيدُ أنتِ
وحسنُكِ إشراقُهُ
والعيدُ لا يحلو
لنا لولاكِ
فالعينُ عينكِ
تفترسنا بسحرها
والياءُ يمنايَ
التقتْ يمناكِ
والدالُ دنيا
تحتفي بلقائنا
وتناشدُ المعبودَ
أن يرعاكِ