مـــنــتــديـــات الــــمــــشـــــاغـــب

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي



سنتشرف بتسجيلك شكرا

ادراة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــنــتــديـــات الــــمــــشـــــاغـــب

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي



سنتشرف بتسجيلك شكرا

ادراة المنتدى

مـــنــتــديـــات الــــمــــشـــــاغـــب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــنــتــديـــات الــــمــــشـــــاغـــب

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    هل يزور او يشعر او يرى الأموات بعضهم

    الــمــشــاغــب
    الــمــشــاغــب
    صاحب الموقع
    صاحب الموقع


    ذكر
    عدد الرسائل : 200
    العمر : 35
    العمل/الترفيه : طالب / الانترنت
    المزاج : رايق
    جنسيتك : مصري
    نوع الموبايل : n 95
    نقاط : 274
    تاريخ التسجيل : 05/02/2009

    هل يزور او يشعر او يرى الأموات بعضهم Empty هل يزور او يشعر او يرى الأموات بعضهم

    مُساهمة من طرف الــمــشــاغــب الجمعة فبراير 27, 2009 12:18 pm

    يزور أو يشعر أو يرى الأموات بعضهم في القبور ؟.


    الجواب:

    الحمد لله

    نعم ، ثبت لقاء أرواح المؤمنين وتزاورهم ، وهذه بعض الأحاديث الدالة على ذلك مع بعض فتاوى أهل العلم في هذه المسألة .

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    ( إِذَا حُضِرَ الْمُؤْمِنُ أَتَتْهُ مَلائِكَةُ الرَّحْمَةِ بِحَرِيرَةٍ
    بَيْضَاءَ فَيَقُولُونَ اخْرُجِي رَاضِيَةً مَرْضِيًّا عَنْكِ إِلَى
    رَوْحِ اللَّهِ وَرَيْحَانٍ وَرَبٍّ غَيْرِ غَضْبَانَ فَتَخْرُجُ
    كَأَطْيَبِ رِيحِ الْمِسْكِ حَتَّى أَنَّهُ لَيُنَاوِلُهُ بَعْضُهُمْ
    بَعْضًا حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ السَّمَاءِ فَيَقُولُونَ مَا
    أَطْيَبَ هَذِهِ الرِّيحَ الَّتِي جَاءَتْكُمْ مِنْ الأَرْضِ فَيَأْتُونَ
    بِهِ أَرْوَاحَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَهُمْ أَشَدُّ فَرَحًا بِهِ مِنْ
    أَحَدِكُمْ بِغَائِبِهِ يَقْدَمُ عَلَيْهِ فَيَسْأَلُونَهُ مَاذَا فَعَلَ
    فُلانٌ مَاذَا فَعَلَ فُلانٌ فَيَقُولُونَ: دَعُوهُ فَإِنَّهُ كَانَ فِي
    غَمِّ الدُّنْيَا. فَإِذَا قَالَ: أَمَا أَتَاكُمْ ؟ قَالُوا: ذُهِبَ بِهِ
    إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ.
    وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا احْتُضِرَ أَتَتْهُ مَلائِكَةُ الْعَذَابِ
    بِمِسْحٍ ـ كساء من شعر ـ فَيَقُولُونَ : اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا
    عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَخْرُجُ كَأَنْتَنِ
    رِيحِ جِيفَةٍ حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ بَابَ الأَرْضِ فَيَقُولُونَ مَا
    أَنْتَنَ هَذِهِ الرِّيحَ حَتَّى يَأْتُونَ بِهِ أَرْوَاحَ الْكُفَّارِ)
    رواه النسائي ( 1833 ) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2758 ) .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

    وأما قوله " هل تجتمع روحه مع أرواح أهله وأقاربه ؟ " :
    ففي الحديث عن أبى أيوب الأنصارى وغيره من السلف ورواه أبو حاتم فى الصحيح
    عن النبى صلى الله عليه وسلم : " أن الميت إذا عرج بروحه تلقته الأرواح
    يسألونه عن الأحياء فيقول بعضهم لبعض : دعوه حتى يستريح ، فيقولون له : ما
    فعل فلان ؟ فيقول : عمِل عمَل صلاح ، فيقولون : ما فعل فلان ؟ فيقول : ألم
    يقدم عليكم ؟ فيقولون : لا ، فيقولون : ذُهب به إلى الهاوية " .

    ولما كانت أعمال الأحياء تُعرض على الموتى : كان أبو الدرداء يقول : "
    اللهم إنى أعوذ بك أن أعمل عملا أخزى به عند عبد الله بن رواحة " ، فهذا
    اجتماعهم عند قدومه يسألونه فيجيبهم .

    وأما استقرارهم فبحسب منازلهم عند الله ، فمَن كان من المقرَّبين : كانت
    منزلته أعلى مِن منزلة مَن كان مِن أصحاب اليمين ، لكن الأعلى ينزل إلى
    الأسفل والأسفل لا يصعد إلى الاعلى ، فيجتمعون إذا شاء الله كما يجتمعون
    فى الدنيا ، مع تفاوت منازلهم ويتزاورون .

    وسواء كانت المدافن متباعدة في الدنيا أو متقاربة ، قد تجتمع الأرواح مع
    تباعد المدافن ، وقد تفترق مع تقارب المدافن ، يدفن المؤمن عند الكافر ،
    وروح هذا في الجنة ، وروح هذا في النار ، والرجلان يكونان جالسيْن أو
    نائميْن في موضعٍ واحدٍ وقلبُ هذا ينعَّم ، وقلب هذا يعذَّب ، وليس بين
    الروحيْن اتصال ، فالأرواح كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " جنود
    مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف " رواه مسلم (2638).
    ) " مجموع الفتاوى " ( 24 / 368 ) .

    قال ابن القيم :

    المسألة الثانية وهى أن ارواح الموتى هل تتلاقي وتتزاور وتتذاكر أم لا ؟

    وهي أيضاً مسألة شريفة كبيرة القدر وجوابُها :
    أن الأرواح قسمان : أرواح معذبة ، وأرواح منعَّمة ؛
    فالمعذبة في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي ،
    والأرواح المنعمة المرسلة غير المحبوسة تتلاقى وتتزاور وتتذاكر ما كان
    منها في الدنيا وما يكون من أهل الدنيا ، فتكون كل روح مع رفيقها الذي هو
    على مثل عملها ، وروح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الرفيق الأعلى
    ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ
    مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ
    وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ
    رَفِيقاً) النساء/69
    وهذه المعية ثابتة في الدنيا ، وفي دار البرزخ ، وفي دار الجزاء ، و " المرء مع من أحب " في هذه الدور الثلاثة ، ...
    وقال تعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي
    إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي *
    وَادْخُلِي جَنَّتِي) الفجر/27-30 أي :
    ادخلي جملتهم وكوني معهم ، وهذا يقال للروح عند الموت ...
    وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن الشهداء بأنهم ( أَحْيَاءٌ عِنْدَ
    رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وأنهم (وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ
    يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ ) وأنهم ( يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ
    مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ ) وهذا يدل على تلاقيهم من ثلاثة أوجه : أحدها :
    أنهم عند ربهم يرزقون ، وإذا كانوا أحياء فهم يتلاقون ،
    الثاني : أنهم إنما استبشروا بإخوانهم لقدومهم ولقائهم لهم ،
    الثالث : أن لفظ " يستبشرون " يفيد في اللغة أنهم يبشر بعضهم بعضاً مثل يتباشرون . " الروح " ( ص 17 ، 18 ) .

    وقد وردت أحاديث تنص على تزاور الموتى والأمر بتحسين الكفن لأجل هذا ،
    ولكن لم يصح منها حديث ، ومنها حديث أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه
    وسلم قال : " من ولى أخاه فليحسن كفنه فإنهم يتزاورون فيها ." شعب الإيمان
    " ( 7 / 10 ) .

    وفيه " سلم بن إبراهيم الورَّاق " كذَّبه ابن معين والذهبي ، وضعفه آخرون .

    والله أعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:25 am