نور ظلامى
الى شمس حياتى وبريق لوحتى فلتعلمى
عندما كانت حياتى لوحة رسمها القدر بالابيض والاسود بحبر الصبار وأمعن فى تفاصيلها بدقة وكلما زادت دقتة كلما زاد مرارة الصبار وزاد تضرع وامتصاص اللوحة لة . فكان قدرى فنان لم ترى ريشتة الا اللون الاسود ولم يرى القمر الا وقت الخسوف فرسم كل ورود لوحتى فى الخريف وكانت شجرة ايامى تتساقط ورقة تلو الاخرى . وانتشر الظلام وتغلغل من ادنى اللوحة الى قمتها وقام بوضعها فى منتصف حائط فى قصر كبير يسودة الهدوء لم يدخلة احد ولم يجرؤ على لمسة احد فطرق العديد ابوابة ولم يجدوا من مجيب . فقد كنت انا ذاك القصر الغامض الصامت
الى شمس حياتى وبريق لوحتى فلتعلمى
عندما كانت حياتى لوحة رسمها القدر بالابيض والاسود بحبر الصبار وأمعن فى تفاصيلها بدقة وكلما زادت دقتة كلما زاد مرارة الصبار وزاد تضرع وامتصاص اللوحة لة . فكان قدرى فنان لم ترى ريشتة الا اللون الاسود ولم يرى القمر الا وقت الخسوف فرسم كل ورود لوحتى فى الخريف وكانت شجرة ايامى تتساقط ورقة تلو الاخرى . وانتشر الظلام وتغلغل من ادنى اللوحة الى قمتها وقام بوضعها فى منتصف حائط فى قصر كبير يسودة الهدوء لم يدخلة احد ولم يجرؤ على لمسة احد فطرق العديد ابوابة ولم يجدوا من مجيب . فقد كنت انا ذاك القصر الغامض الصامت